الأحد، 23 ديسمبر 2012

(((( ** الرسالة الثالثة الى :عاشق الروحانيات العلوية النورانية ** ))))

ندعوكم لزيارة موقعنا وهو على الرابط التالى :مركز المجد للعلاج بالقرآن الكريم 

************************************

مركز المجد للعلاج بالقرآن الكريم *** 
العلاج النفسى ، والروحانى ، والطب البديل
** المجلس الأعلى للتنمية الروحانية**

***********************************

Supreme Council for the development of spirituality

***************************************************

تلك هى رسالتى الثالثة اليكم ، والى جميع السائرين نحو أنوار الموجد الأحد ، والى من

 انتمى اليهم روحا ، وقالبا ، وقلبا ، وعقلا ، ونفسا ووجدانا ،،،،،،،؛؛؛
 إنهم (((( *** أهل الله *** )))) ينهلون من أنوار أسمائه ، ويعشقون الفناء ، فى رحاب قدسه الأقدس ؛؛
*****************************************************

وأنشد (( سلطان العاشقين - الإمام الفرد *عمربن الفارض *)) 
قائلا : هو الحب فاسلم بالحشا ، ماالهوى سهل **** فما اختاره مضنى به ، وله عقل
        وعش خاليا ، فالحب ،،،،،، راحته عنا ****، وأوله سقم ،،،،،،،، وآخره قتل  
        ولكن !! لدى الموت فيه ،،،،،، صبابة ***** حياة لمن أهوى علىَ بهاالفضل  
       نصحتك ، علما بالهوى ،، والذى أرى ***** مخافتى ،فاختر ، لنفسك مايحلو   
       فإن شئت ، أن تحيا سعيدا ، فمت به   ***** شهيدا ؛ وإلاَ ،،، فالغرام له أهل 
****************************************************

***********************************************************
        تباله قومى ،،،، إذ رأونى متيما ****** وقالوا : بمن هذا الفتى، مسه الخبل؟؟؟
        وقد علموا ، أنِى ،،، صريع لحاظها ****** وأنَ لها فى كل جارحة ،،،، نصل
*******************************************************************
كان هذا الرجل العابد ، العالم ، الزاهد ، عاشقا لجمال الذات الأحدية المقدسة ، وله ديوان جميل ، من الشعر ، وقصائد فى ((( ** الحب الإلاهى النورانى ** )))
والحقيقة عندنا ،أنه لا يستحق الحب إلا الله ،،،، وهذا الإتجاه واضح فى سيرة ((( سيد الموجودات - محمد - صلى الله عليه وآله وسلم )))) ؛؛؛
فقد كانت له ، خلواته ، فى (( غار حراء )) قبل بعثته النورانيه ،،،حتى قالت قريش : إن محمدا قد عشق ربه ؛؛؛
  وعلماء الشريعة ، وهم أهل الرسوم والظاهر ، يقولون : بأنه كان يتفكر  فى ملكوت السماوات والأرض ،،، حتى نزل عليه الملاك ( جبرائيل - النورانى - عليه السلام ورحمة الله وبركاته ) ؛؛؛

                                        والحق الذى نعتقده ،
 بأنه (صلى الله عليه وآله وسلم ) كان يتعبد ذاكرا الله ، بالأسم الأعظم ،، وبقوة هذا الإسم وبنوره ، أصبح ( جبرائيل ) خادما ل ( سيد الموجودات - محمد ) ؛؛؛؛
                                      والمعنى بعبارة أخرى :
 لقد استطاع ( النبى الخاتم ) أن يجذب اليه ، العوالم النورانية الملائكية ، بقوة الإسم الإلاهى ، الذى يتضرع به الى الله الأحد ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
                                     والمعنى بطريقة ثالثة :
 أنت حينما تفنى فى ذكر ( أى إسم ، من أسماء الله ) سيحدث لك إنكشاف العالم الروحانى ، فهناك عوالم من الملائكة ، يذكرون الله بأسمائه المقدسة




 ****************************************************
 وهم ينجذبون تلقائيا ، الى من يذكر الله بتلك الأسماء ،،،،،،،، وهنا ستجد ، مع أسماء الله ، مالا عين رأت ، ولا أذن سمعت ، ولا خطر على قلب بشر ؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق